وبحسب الموقع الإخباري لمكتب الاعلام الإسلامي (تبليغ‌نیوز) ، جاء في هذا البيان:

بِسمِ اللهِ الرَحمنِ الرَحیم

مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَکَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً (مائده:۳۲)

إن الجهل والتكفير بدعم وقيادة الغطرسة العالمية جرياً علی العادة ، مرة أخرى جعل جريمة جديدة ، وقتل مجموعة من المؤمنين المصلين.

وبينما نقدم تعازينا إلى قائد الثورة الإسلامية المعظم (مد ظله العالي) وأهالي شهداء مرقد حضرة أحمد بن موسى (عليهما السلام) وأمة إيران الشريفة والصابرة ، نسأل الله تعالى أسمى درجات للشهداء والصبر والثواب على الناجين.

لا ينبغي أن ننسى أن هذه الجريمة الإرهابية كانت تركب على موجة الاضطرابات وأظهرت أن مجموعة واسعة من الأعداء ، من الأعداء الداخليين والخارجيين إلى أمريكا وإنجلترا وداعش ، استخدموا كل قوتهم لتدمير إيران والنظام و الثورة الاسلامية.

بصرف النظر عن الجانب المرير والحزين لهذه الجريمة وأعمال الشغب البربرية الأخيرة ، فإن الجانب المأمول من القصة هو توضيح صحة استراتيجية الثورة والإسلام. أي شخص عادل يرى ساحة المعركة هذه من بداية أعمال الشغب إلى جريمة شيراز ، سيفهم الفرق بين جبهة الباطل والحق الذي تحمل الثورة الإسلامية الإيرانية رايته.

والجبهة المتغطرسة تجب أن تعلم أن الدماء النقية للشهداء الأبرياء كانت وستكون على الدوام سبب تقوية جبهة المقاومة وقوتها.

مكتب الاعلام الإسلامي في الحوزة العلمية