بسم‌ الله الرحمن الرحیم

«یا مقلب القلوب والابصار، یا مدبر اللیل والنهار، یا محول الحول والأحوال، حول حالنا الی احسن الحال.»

قدوم السنة الجديدة والربيع المنعش علامة على قوة الله الأبدية وتجديد الحياة في الطبيعة ، والربيع همسة التجديد والولادة الجديدة التي تقودنا إلى أعظم هبة للكون وهي النضج والامتياز .

إني نکرم ذكرى الإمام الخميني الراحل (ره) و شهداء الثورة والدفاع المقدس ، ولا سيما الشهداء الذين دافعوا عن الحرم وأتمني الصحة والعافية لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي. وأهني وصول النيروز وبداية العام الجديد بصدق لجميع الزملاء المجتهدین وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والمديرين ورؤساء الأقسام والخبراء. أسأل الله عز وجل أن يحقق أعلى درجات العلم والدين والأخلاق مع التوفيق والعافية والعافية لكم ولأسرتكم الكريمة.

حقق المعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية في العام الماضي بفضل الله تعالى ورعايته ، بالاعتماد على طاقات وإمكانيات وجهود زملائه الكرام ، نجاحا ملحوظا في تحقيق أهدافه ، نذكر منها ما يلي:

1. تنفيذ استراتيجية جهاد التبيین بشتى الطرق ، بما في ذلك إقامة معرض للأبحاث والإنجازات البحثیة والتكنولوجية ، ونشر أكثر من 86 عنواناً لمشاريع بحثية في 112 مجلداً ، وكتابة العديد من المقالات ، ونشر 24 مجلة علمية ، خاصة المجلات غير الفارسية ؛

۲. بلورة النهج الموجه نحو حل المشكلة من خلال توجيه الأنشطة والإنتاجات للقضايا الثقافية والاجتماعية للمجتمع ؛

3. حضور فعال ومنهجي في المنتديات والمسابقات العلمية والبحثية واكتساب العديد من التكريمات والإفتخارات، بما في ذلك اختيار المعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية كمركز بحثي مختار والناشر المختار ، و 9 أعمال جديرة بالتقدير والتحسین في مؤتمر الكتاب الثالث والعشرين للعام االحوزوي ، وعملين بعنوان الكتاب المختار في مهرجان الكتاب التاسع والثلاثين لکتاب عام الجمهورية الإسلامية و ... ؛

4. المشاركة الفعالة مع الجهات الفاعلة الرئيسية في مجال العلوم والثقافة ، من خلال إبرام أكثر من عشرة اتفاقيات وطنية ودولية ؛

5. التواصل الفعال والبناء مع الجماهير ، خاصة النخب والمفكرين الجامعیین والحوزویین بأشكال مختلفة ، بما في ذلك عقد 286 لقاءً وكراسيًا متخصصًا وعلميًا ، ومؤتمرات وطنية ودولية ، وورش عمل ، ومحاضرات ، إلخ.

6. التواجد النشیط والفعال في الفضاء السيبراني من خلال وسائل مختلفة ، بما في ذلك نظام قارئ الكتب "بجوهان" ، والتواجد في وسائل الإعلام الوطنية ، وإذاعة البحث ، والبحث التلفزيوني والشبكات الاجتماعية.

    نشكر الله تعالى ومتمنيا المزيد من التوفيق للمهتمين في مجال الثقافة والعلوم والبحوث ، وأود أن أشكر رئيس مكتب الإعلام الإسلامي في حوزة قم المحترمة ، ومعاوني ومديري مكتب الإعلام الإسلامي المحترمين الذين دعموا دائمًا خطط وبرامج المعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية ، وزملائي في المعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية. 

                                                        نجف لکزائي

                                                 المعاون البحثي لمكتب الإعلام الإسلامي

                                                ورئيس المعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية