في النظام التوحيدى للثورة الإسلامية ، يقوم القائد والحكومة والأمة بتشكيل شبكة من القوى تربط بينها علاقة خاصة وتماسك. كما اعتبر الدكتور اسفنديار الإمدادات الغيبية قوة خارقة للطبيعة للقوة الاجتماعية التي تؤثر بشكل غير متوقع وتختلط بالقوى المادية وتضيف إلى الأبعاد المحسوسة والمادية للقوة التوحيدية.

وفقا لقاعدة معلومات isca (معهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية) ، فإن الدكتور رجبعلي اسفنديار ، عضو هيئة التدريس بمعهد العلوم والفكر السياسي ، يوم الأربعاء 7 أكتوبر ، في المؤتمر الدولي السابع " من العهد مع الحسین (ع) حتی لقاء الحسین (ع) " المنعقد في معهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية ناقش موضوع "مواجهة قوة الإسلام مع قوى الشر".

وأشار إسفنديار ، في إشارة إلى آراء المفكرين والمدارس حول ترسيم حدود النظم السياسية ، إلى ترسيم حدود الثورة الإسلامية الموجودة. وقال إن هذا الترسيم يقوم على أساس ترسيم الحدود التوحيدية إلى مجالين من التوحيد والكفر ، والغرض منهما نشر العدل والحرية والوعي في العالم.

وأضاف: "الثورة الإسلامية الإيرانية ، بسبب هذه الرؤية التوحيدية ، لديها حساسية سلبية لمظاهر القهر والإكراه والنفاق والظلم ، ولهذا السبب أطلقت جبهة للمظلومين ويرى أن دعم المظلوم يعتمد على قطع المتعجرفين والأجانب. وقال عضو هيئة التدريس بمعهد العلوم و الفكر السياسي: في النظام التوحيدى للثورة الإسلامية ، يشكل القائد والحكومة والأمة شبكة من القوى تربط بينها علاقة خاصة وتماسك. كما اعتبر الدكتور اسفنديار الإمدادات الغيبية ، قوة خارقة للطبيعة للقوة الاجتماعية التي تؤثر بشكل غير متوقع وتختلط بالقوى المادية وتضيف إلى الأبعاد المحسوسة والمادية للقوة التوحيدية.

في النهاية ، أثناء شرحه لوجهتي الرهبنة المسيحية والمادية حول السلطة ، نظر إلى وجهة نظر الثورة الإسلامية حول السلطة واختلافها مع الرأيين الآخرين وقال: التوجه والسعي وراء الهدف أي الغائية ،  أصيل في السلطة والمصلحة الجماعية هي أساس الحركة البشرية. في هذا النهج ، يكون الإنسان كائنًا موجهًا نحو الفرائض والواجبات.  القوة في الإسلام هي أخلاقية ومنهجية للغاية بقدر ما توجد صلة بين القوة وصحة الروح. في الخطاب الإسلامي ، القوة ، في حد ذاتها ، ليس لها أصالة وذاتية ، ولكنها وسيلة لأداء الواجبات والمسؤوليات الإلهية المحددة مسبقاً.